وتعتبر الجائزة الأولى من نوعها في تكريم شركات القطاع الخاص والقوى العاملة المتميزة على مستوى الدولة وإبراز الممارسات الناجحة في مجالات سوق العمل في كافة القطاعات الاقتصادية، وتُكرم في دورتها الجديدة 90 فائزاً عوضاً عن 66 فائزاً قامت بتكريمهم في الدورة الأولى.
وقال سعادة أحمد آل ناصر، وكيل الوزارة المساعد لتنمية الموارد البشرية الوطنية، ووكيل الوزارة المساعد لشؤون السياسات والاستراتيجية بالإنابة إن "النتائج الاستثنائية التي حققتها الجائزة في دورتها الأولى بفضل الرعاية الكريمة والمستمرة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، عززت من مكانتها، ومن عمق النتائج الملهمة التي تم البناء عليها في الدورة الثانية، ما يعد محفزاً للشركات والأفراد لعرض ملفاتها التنافسية وتقديم طلبات الترشح للمشاركة في الجائزة بمختلف فئاتها".
وأضاف: "نتطلع لاستقبال ملفات نوعية وأكثر تميزاً للمشاركة في الجائزة وذلك في ظل التنافسية التي تميز شركات القطاع الخاص في الدولة وقطاع الأعمال، خصوصاً أن المشاركة في الجائزة تشكل فرصة لتعزيز المعرفة والخبرات وإبراز أفضل الممارسات في سوق العمل ما يدعم الارتقاء بمستوى الأعمال وتنافسية الشركات والأفراد".
وترعى الجائزة مجموعة من كبرى الشركات في الدولة، ما يعكس مستوى المسؤولية الاجتماعية التي يتميز بها قطاع الأعمال.
وقال سعادة حسين سجواني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة داماك، الراعي الماسي للجائزة: "إننا فخورون برعاية هذه الجائزة، التي تحظى بدعم كبير من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، والتي تعزز من رؤية القيادة الرشيدة في رفع مستوى التنافسية في سوق العمل، وتوفير كافة سبل الدعم للشركات العاملة في الدولة".
وأضاف: "إن النجاح الكبير الذي حققته الجائزة في دورتها الأولى، ترك أثراً إيجابياً لدى مختلف الشركات، وأسهم في رفع مستوى الكفاءة والخدمات التي تقدمها. كما تكمن أهميتها في الدور الذي تقوم به في تشجيع الابتكار والتميز في سوق العمل، حيث يسهم تعزيز التنافسية بين الشركات في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في دولة الإمارات، مما ينعكس إيجاباً على جميع القطاعات، ويدعم تطلعاتنا نحو مستقبل أكثر ازدهاراً".
بدوره، أوضح عبد اللطيف أبو قورة، رئيس مجلس إدارة المجمّع التأميني، الراعي البلاتيني للجائزة: "إنّ "جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل" تسهم بشكلٍ مباشر في توفير سوق عمل مرن وجاذب، قادر على تلبية احتياجات مختلف قطاعات الأعمال وتعزيز مساهمة الكفاءات الوطنية في مسيرة التنمية الشاملة، من خلال تشجيع الشركات على الاستثمار في تنمية مهارات موظفيها وخلق بيئة عمل إيجابية تُحفّز على الإبداع والابتكار. ونحن نؤمن بأن تحسين ظروف العمل وتعزيز الابتكار هما مفتاح ازدهار الاقتصاد الوطني."
وعلق المهندس محمد بن غاطي، رئيس مجلس إدارة شركة بن غاطي للتطوير العقاري، الراعي البلاتيني للجائزة: "لطالما عمل القطاع العقاري بجد لدعم استراتيجيات ومبادرات وزارة الموارد البشرية والتوطين في تشييد سوق عمل قوي يعزز فرص التطوير المهني للمواطنين وجذب الكفاءات العالمية، وفي بن غاطي للتطوير العقاري نفخر بشراكتنا المستمرة مع الوزارة في هذا المجال الحيوي، ونؤكد التزامنا بدعم المبادرات التي تعزز جهود التوطين وترتقي بمكانة دولتنا الحبيبة".
من جانبها، صرحت بيان الحوسني، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والاتصال في مجموعة الدار، الراعي البلاتيني للجائزة: "يشرفنا في الدار دعم الدورة الثانية لـ "جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل" والتي تجسد طموحات وتطلعات قيادتنا الرشيدة لترسيخ بيئة عمل تنافسية قادرة على استقطاب الكوادر العالمية والحفاظ عليها. وفي ظل النمو الكبير الذي حققته الدولة كوجهة عالمية مفضلة للعمل والعيش، تمكنت الدار من بناء ثقافة عمل إيجابية ومنتجة تدعم أجندة النمو التي تنتهجها المجموعة. ونتطلع من خلال دعمنا لهذه المبادرة الوطنية النوعية أن نساهم في إثراء مقومات سوق العمل وتشجيع المزيد من الابتكار والنمو وزيادة إنتاجية الأفراد، وتعزيز مستوى رفاهية وجودة حياة القوى العاملة".
من جهتها، قالت إيمان عبد الرزاق، الرئيس التنفيذي لإدارة العمليات لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، الراعي البلاتيني للجائزة: "تشّكل جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل انعكاساً لرؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم مسيرة الابتكار والتنمية المستدامة، ونحن في بنك الإمارات دبي الوطني، وانطلاقاً من موقعنا كمجموعة مصرفية رائدة، نسعى جاهدين لدعم جهود الابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال تبني أحدث التقنيات ودعم مبادرات التوطين وتعزيز مهارات القوى الوطنية العاملة، كما نهنئ من الآن جميع الفائزين والمشاركين في هذه الجائزة الاستثنائية التي تعكس رؤيتنا المشتركة نحو مستقبل مزدهر ومبتكر في سوق العمل".
وقال سعادة المهندس علي خليفة الشامسي، مدير عام مؤسسة الإمارات العامة للبترول "امارات"، الراعي الذهبي للجائزة: "نحرص على المشاركة الفاعلة في مختلف المبادرات النوعية الرامية إلى تعزيز سوق العمل الوطنية وتنافسية مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية في الدولة، ومن هنا تأتي رعاية شركة "امارات" للدورة الثانية من جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل التي أثبتت في دورتها الأولى نجاحها في تسليط الضوء على تميز القطاع الخاص محلياً على مختلف الأصعدة، وقدرته على رفد سوق العمل بالخبرات والكفاءات والابتكارات. ونفخر بمشاركتنا في دورة هذا العام من خلال الرعاية الذهبية باعتبار أن الجاهزة تنسجم مع مستهدفاتنا المؤسسية الرامية في أن نكون شريكاً رئيسياً في مسيرة نمو وتطور الشركات المحلية والأفراد بما يُسهم تميز الاقتصاد الوطني".
وقال رافي مينون، رئيس مجلس الإدارة المشارك بمجموعة شوبا، الراعي الذهبي للجائزة: "نفخر بدعم جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل والتي تعكس التزامنا بتعزيز الابتكار والتميز، وحرصنا على تمكين سوق عمل تنافسي في دولة الإمارات، وعلاوة على الإشادة بالمساهمات المتميزة للرواد في مختلف قطاعات الأعمال، تشكّل هذه الجائزة مصدر إلهام للقوى العاملة الاحترافية ومؤسسات القطاع الخاص للسعي نحو التميز"، وأضاف: "نحن في شركة شوبا العقارية لطالما كنا ملتزمين بتوفير بيئة عمل تعزز المواهب وترتقي بالإنتاجية وجودة القوى العاملة في دولة الإمارات، ولا شك أن دعم هذه المبادرة يندرج ضمن إطار جهودنا لتحقيق رؤية الدولة نحو مستقبل مستدام ومزدهر".
من جانبه، أكد أحمد بو رحيمة، مدير إدارة تنفيذي للعلاقات الحكومية في "دو"، الراعي الذهبي لـــ "جائزة الامارات للريادة في سوق العمل": ندرك أهمية استمرارية الشراكة مع وزارة الموارد البشرية والتوطين لتنفيذ توجهات قيادتنا الرشيدة لتعزيز تنافسية قطاع الأعمال في الدولة ودعم قدرة سوق العمل، وتعدّ الجائزة تجسيداً واضحاً لاستمرارية نهج الابتكار والتميز الذي تتبناه دولة الإمارات العربية المتحدة، فضلاً عمّا تتيحه المشاركة في هذه الجائزة من فرصة حقيقية لتعزيز المعرفة والخبرات للشركات والأفراد على حد سواء".
وأشارت إيمان البستكي، شريك الموارد البشرية للتوطين و العلاقات الحكومية في مجموعة عبدالواحد الرستماني، الراعي الذهبي للجائزة: "تعزز الجائزة تنافسية سوق العمل و تسلط الضوء على الممارسات المميزة و تكرم العمال و الموظفين المنتجين، مما يرفع مستوى رفاهية و جودة حياة القوى العاملة في القطاع الخاص".
ويرعى الجائزة ضمن الفئة الفضية كل من السوق الحرة في دبي ومجموعة NMDC وأدنيك، ومن ضمن الفئة البرونزية مجموعة الحبتور.
وتحصل الشركات الفائزة بالمركز الأول على المزايا التالية: تصنيفها في الفئة الأولى ضمن تصنيفات وزارة الموارد البشرية والتوطين، وتالياً الاستفادة من خصومات على خدمات الوزارة وقيمة وفر مادي يصل إلى 1.5 مليون درهم.
بينما تحصل الشركات الفائزة بالمركز الثاني على المزايا نفسها بقيمة وفر مادي يصل إلى مليون درهم، والشركة الفائزة بالمركز الثالث تحصل على المزايا بقيمة وفر مادي يصل إلى 500 ألف درهم، كما تحصل جميع الشركات الفائزة على التصنيف الماسي في الوزارة وتشمل مزاياها: الأولوية في إنجاز المعاملات ومعالجة التحديات الفنية والخدمة الهاتفية المميزة.
وفي جوائز الأفراد، يحصل صاحب المركز الأول على جائزة نقدية قيمتها 100 ألف درهم، ويحصل المركز الثاني على جائزة نقدية قيمتها 75 ألف درهم، بينما يحصل الفائز بالمركز الثالث على جائزة نقدية قيمتها 50 ألف درهم.